فند القيادي الكردي السوري البارز صالح مسلم، صحة كل المعلومات التي أفادت بتوصل وحدات حماية الشعب، و قوات سوريا الديمقراطية "QSD" والنظام السوري إلى اتفاق ينص على تولي الأخير إدارة المنشآت النفطية في المنطقة الشرقية لاسيما الحسكة وبيع نفطها.
وأوضحت مصادر إعلامية موالية للنظام، أن التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، جاء لتكون عمليات بيع النفط حصرية بيد الدولة السورية، حيث قال مسلم بهذا الصدد : "هذه الأخبار غير صحيحة جملة وتفصيلا… فلم تكن هناك من الأساس مفاوضات بيننا وبين النظام حتى نتوصل لأي اتفاق بشأن أي شيء معه، لا النفط ولا غيره"، واضاف قائلا : "الزيارة الوحيدة التي تمت لبعض مناطق الإدارة الذاتية بالشمال كانت لوفد من المعارضة قريب من النظام، لكن كانت للتعارف فقط وزيارة المنطقة، ولم يحدث شيء بعد ذلك"
وحذر بحديثه قائلا: "النظام يحاول، ومن خلال الدعايات، تمييع المواضيع وأن يوهم الأطراف الأخرى بأن هناك قنوات تواصل بيننا وبينه وأشياء من هذا القبيل، وهذا ليس إلا أسلوبا من أساليب المخابرات التي لطالما اتبعها"
كما اعتبر الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، أن قيام النظام بنشر مثل هذه الأخبار دليلا على عدم جديته، نافيا بشدة أن يكون سبب نفي الخبر هو وجود تخوف كردي من اعتراض الولايات المتحدة على قيام "قسد" بعقد اتفاقات بشأن النفط دون الرجوع إليهم، كما شدد على أن التحالف الدولي ليست له علاقة ببيع النفط، هو يختص بالأعمال العسكرية فقط وليست له علاقة بأي شيء آخر: أي انه لا يتحكم بقرار وصلاحيات الإدارات.