عقدت مؤسسة ايزدينا جلساتها الحوارية الأولى ضمن مشروع "دستور يحمينا"، اليوم السبت، في مكتب المؤسسة بمدينة قامشلو/ القامشلي، بحضور إعلاميين وممثلين عن مؤسسات إعلامية.
وشارك في الجلسة الحوارية كل من مراسل إذاعة سريويو إف ام آرام سركيس شرفيان، والمذيعة في إذاعة بوير إف ام مريم تمر، ومراسلة شبكة آسو الإخبارية ديانا محمد، ومديرة إذاعة سريويو إف ام ماريا حنا، والمدير التنفيذي لراديو أوكسيجين جمال بالي، ومراسلة قناة رووداو فيفيان فتاح، ومراسل موقع ولاتي نيوز حسان مراد، والباحث والمنسق في منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة عز الدين صالح، والإعلامية سولين محمد أمين، والمصور الصحفي بختيار علي.
كما شارك في الجلسة الحوارية الإعلامي والمحلل السياسي هيوا عثمان والصحفي سيروان قجو عبر برنامج "زووم".
وأدار الجلسة الحوارية المحامي والمستشار القانوني والناشط الحقوقي عمر علي، وهو محكم دولي، حاصل على شهادة الماجستير في إدارة المنظمات غير الربحية.
وتناولت الجلسة الحوارية التي استمرت أكثر من ثلاث ساعات، عدة محاور حول اللجنة الدستورية السورية وتأسيسها ومؤتمرات جنيف ونتائجها والعملية السياسية في سوريا، والقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حول وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
وأشار الصحفي والمحلل السياسي هيوا عثمان عبر برنامج "زووم" خلال الجلسة إلى أهمية دور الصحفيين في هذا المرحلة من أجل الدفع باتجاه نجاح الحوار السياسي وكتابة دستور يضمن حقوق جميع مكونات السورية.
كما تحدث الصحفي سيروان قجو من واشنطن في فيدو مسجل عن أهمية الدستور في تنظيم العملية السياسية، وأكد على ضرورة تقوية العلاقات مع الدول ذات شأن في سوريا، مثل روسيا وأمريكا، من أجل الوصول إلى تسوية سياسية ترضي جميع مكونات الشعب السوري.
بدوره تحدث ميسر الجلسة المحامي عمر علي عن نشأة اللجنة الدستورية وتكوينها والمآخذ على تمثيل اللجنة إضافة للحديث عن الأسباب الأساسية لإخفاق اللجنة الدستورية في عملها حتى الآن.
وتطرق علي إلى جميع مؤتمرات جنيف التي عقدت بشأن الأزمة السورية ونتائج هذه المؤتمرات.
كما قام ميسر الجلسة بتقسيم الحضور إلى مجموعتين لوضع مجموعة توصيات ومقترحات ومناقشتها، للوصول إلى عدة مقترحات عامة تم الاتفاق عليها من قبل جميع المشاركين.
بدوره أكد الإداري في مؤسسة ايزدينا، مسعود عقيل، على أهمية عقد مثل هذه الجلسات الحوارية واللقاءات من أجل التعرف على آراء مكونات المجتمع السوري والتوصل إلى مقترحات وتوصيات تخدم وتضمن مصلحة جميع أبناء المنطقة، مضيفاً أهمية دور الإعلاميين في التأثير على المجتمع بشكل عام وعلى السياسيين بشكل خاص.
من جهته قال مدير مؤسسة ايزدينا علي عيسو والذي شارك في الجلسة عبر برنامج "زووم" إنه يقع على عاتق الإعلاميين والصحفيين مسؤوليات كبيرة في هذا المرحلة من أجل النهوض بالواقع الحالي.
واتفق الحضور في ختام الجلسة الحوارية على مجموعة من التوصيات والمقترحات من أجل تقديمها إلى اللجنة الدستورية السورية، تضمنت:
يشار إلى أن مؤسسة ايزدينا افتتحت مقراً لها، في ١ آب/أغسطس 2020 في مدينة قامشلو/ القامشلي، وأطلقت مشروع "هوب Hope" في المنطقة ضمن برنامج عمل أكاديمي ومهني بهدف زيادة وعي المجتمع المحلي بالهوية الإيزيدية وتعزيز التقارب بين أبناء المكونات الدينية والقومية في شمال وشرق سوريا من خلال احترام التعددية وتقبل الآخر ونبذ خطاب الكراهية والعنف.
وشارك في الجلسة الحوارية كل من مراسل إذاعة سريويو إف ام آرام سركيس شرفيان، والمذيعة في إذاعة بوير إف ام مريم تمر، ومراسلة شبكة آسو الإخبارية ديانا محمد، ومديرة إذاعة سريويو إف ام ماريا حنا، والمدير التنفيذي لراديو أوكسيجين جمال بالي، ومراسلة قناة رووداو فيفيان فتاح، ومراسل موقع ولاتي نيوز حسان مراد، والباحث والمنسق في منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة عز الدين صالح، والإعلامية سولين محمد أمين، والمصور الصحفي بختيار علي.
كما شارك في الجلسة الحوارية الإعلامي والمحلل السياسي هيوا عثمان والصحفي سيروان قجو عبر برنامج "زووم".
وأدار الجلسة الحوارية المحامي والمستشار القانوني والناشط الحقوقي عمر علي، وهو محكم دولي، حاصل على شهادة الماجستير في إدارة المنظمات غير الربحية.
وتناولت الجلسة الحوارية التي استمرت أكثر من ثلاث ساعات، عدة محاور حول اللجنة الدستورية السورية وتأسيسها ومؤتمرات جنيف ونتائجها والعملية السياسية في سوريا، والقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حول وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
وأشار الصحفي والمحلل السياسي هيوا عثمان عبر برنامج "زووم" خلال الجلسة إلى أهمية دور الصحفيين في هذا المرحلة من أجل الدفع باتجاه نجاح الحوار السياسي وكتابة دستور يضمن حقوق جميع مكونات السورية.
كما تحدث الصحفي سيروان قجو من واشنطن في فيدو مسجل عن أهمية الدستور في تنظيم العملية السياسية، وأكد على ضرورة تقوية العلاقات مع الدول ذات شأن في سوريا، مثل روسيا وأمريكا، من أجل الوصول إلى تسوية سياسية ترضي جميع مكونات الشعب السوري.
بدوره تحدث ميسر الجلسة المحامي عمر علي عن نشأة اللجنة الدستورية وتكوينها والمآخذ على تمثيل اللجنة إضافة للحديث عن الأسباب الأساسية لإخفاق اللجنة الدستورية في عملها حتى الآن.
وتطرق علي إلى جميع مؤتمرات جنيف التي عقدت بشأن الأزمة السورية ونتائج هذه المؤتمرات.
كما قام ميسر الجلسة بتقسيم الحضور إلى مجموعتين لوضع مجموعة توصيات ومقترحات ومناقشتها، للوصول إلى عدة مقترحات عامة تم الاتفاق عليها من قبل جميع المشاركين.
بدوره أكد الإداري في مؤسسة ايزدينا، مسعود عقيل، على أهمية عقد مثل هذه الجلسات الحوارية واللقاءات من أجل التعرف على آراء مكونات المجتمع السوري والتوصل إلى مقترحات وتوصيات تخدم وتضمن مصلحة جميع أبناء المنطقة، مضيفاً أهمية دور الإعلاميين في التأثير على المجتمع بشكل عام وعلى السياسيين بشكل خاص.
من جهته قال مدير مؤسسة ايزدينا علي عيسو والذي شارك في الجلسة عبر برنامج "زووم" إنه يقع على عاتق الإعلاميين والصحفيين مسؤوليات كبيرة في هذا المرحلة من أجل النهوض بالواقع الحالي.
واتفق الحضور في ختام الجلسة الحوارية على مجموعة من التوصيات والمقترحات من أجل تقديمها إلى اللجنة الدستورية السورية، تضمنت:
- الاعتراف بسورية علمانية تعددية وضمان حقوق جميع المكونات السياسية والثقافية والدينية.
- ضمان مشاركة ممثلين عن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا في اللجنة التحضيرية لدستور سوريا المستقبل.
- ضمان تمثيل المرأة وصيانة حقوقها في الدستور عن طريق نظام الكوتا بحيث تصل نسبة تمثيلها إلى 50 بالمئة.
- تغيير آلية اتخاد القرارات والتصويت بما يضمن حقوق جميع المكونات.
- ضمان حرية التعبير للإعلام والصحافة وحقوق الإعلاميين وفقًا للمعايير الدولية.
- عدم حصر الرئاسة ( رئاسة الجمهورية ) بقومية أو دين أو جنس معين وضمان حق الترشح للجميع.
يشار إلى أن مؤسسة ايزدينا افتتحت مقراً لها، في ١ آب/أغسطس 2020 في مدينة قامشلو/ القامشلي، وأطلقت مشروع "هوب Hope" في المنطقة ضمن برنامج عمل أكاديمي ومهني بهدف زيادة وعي المجتمع المحلي بالهوية الإيزيدية وتعزيز التقارب بين أبناء المكونات الدينية والقومية في شمال وشرق سوريا من خلال احترام التعددية وتقبل الآخر ونبذ خطاب الكراهية والعنف.